يُعدّ ماء “EIRA” على الأرجح أفضل ماءٍ في العالم. لم تكن تقارير المسح الجيولوجي النرويجي المتعددة حول جودة وسعة كل من المياه والمنبع أقل من مذهلة. ويُمثّل هذا التفرد، والطعم واللون الاستثنائيين، الاقتران الأمثل لأي تجربة، من عشاء راقٍ مصحوبٍ بالنبيذ، إلى أول مذاق رائعٍ ومنعش في الصباح.

ويتدفق ماء “EIRA” بالقرب من “إريسفيورد”، أحد المضايق النرويجية الشاسعة، من قاعدة وادٍ بعمق أربعين مترًا. خالٍ تمامًا من المساحات المزروعة منذ انحسار الصفائح الجليدية قبل عشرة آلاف عام، ويتكون الوادي فقط من طبقاتٍ من الصخور الصلدة بشكلٍ استثنائي. تبدأ رحلة ماء “EIRA” على ارتفاع 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، ويستغرق قرابة شهرين للوصول إلى وجهته. ويتقطر الماء ببطء عبر العديد من طبقات الكوارتز، والتي تعمل كمرشح طبيعي، ولا يمر مُطلقًا عبر تربة أو مواد عضوية، ويصل الماء إلى وجهته باردًا صافيًا بشكل مبهر. ماء “EIRA” منعش بشكلٍ مذهل ونقي للغاية. يتضافر التاريخ والجمال مع الزمان والطبيعة لصياغة إحدى أنقى المياه في العالم.

وتمتلئ “إريسفيورد” بالمساحات الخضراء المورقة والجميلة، والجبال الشاهقة الممتدة لعنان السماء، ويجري تحت ذلك كله ماءٌ عذب بارد، وصافٍ، وجميل يعكس السماء كالمرآة. تُرسل همسات الريح عبر التلال والأشجار موجات عبر النهر وتعصف الذهن. حيث تُمثّل “إريسفيورد” مكانًا للإلهام. ومكانًا تجد فيه السلام – للبحث عن ذاتك. ويتم تعبئة المياه في زجاجات بدون تصفية مباشرة من المصدر للحفاظ على صفاتها الخاصة والفريدة من نوعها. وتعمل منشأة EIRA بالطاقة الكهرومائية بنسبة 100%، ما يقلل من التدخل البشري في عملية الإنتاج ويخلق جمالاً طبيعياً ونكهة لا تضاهى للمياه.