يتألف فريق المراقبين من محترفين يحبّون الاستكشاف ويعشقون فنّ الطهي. ويسافرون إلى 39 وجهة يغطيها دليل ميشلان حول العالم، بحثاً عن أفضل المطاعم التي تستحقّ التوصية بها لعشّاق الطعام. فكلّ مراقب يزور مختلف الوجهات، بدءاً من المطاعم في الفنادق الكبرى والمطاعم الحضرية، مروراً بالحانات والاستراحات الصغيرة، وصولاً إلى أكشاك الطعام في الشوارع، ويتناول أكثر من 250 وجبةً سنوياً من دون الإفصاح عن هويته، ويوثّق تجاربه هذه بالتفصيل في التقارير التي يُعدّها.
“يتصرّف المراقب كعميل عادي، ليضمن أن يستمتع القرّاء بالتجربة نفسها التي حصل عليها.”
بخلاف المفهوم الخاطئ الذي يصوّر مراقب دليل ميشلان كمحقق جادّ يدوّن ملاحظات مفصّلة عن كل طبق يتناوله في دفترٍ، يتصرّف المراقب كعميل عادي، ليضمن أن يستمتع القرّاء بالتجربة نفسها التي حصل عليها. وبالتالي، يُشكّل استقلاله وعدم الإفصاح عن هويته أقوى سلاحٍ في جعبته! فهو يحجز طاولة باسم مستعار، ويطلب وجبة غداء أو عشاء، ويسدد الفاتورة بالكامل كسائر الضيوف.
باختصار، إنّ المراقبين هم محترفون مخضرمون يدفعهم حبّهم للاستكشاف وخبراء متمرّسون يستهويهم فنّ الطعام. فهم يعشقون استكشاف ساحة المأكولات والمشروبات في جميع أنحاء العالم، وتتبُّع تطوّر الوجهات الجديدة، واكتشاف أصحاب المواهب، ومشاركة نصائحهم حيثما كانوا. ويتصدّر رضا رواد المطاعم الذين يثِقون بتوصياتهم قائمة أولوياتهم.
“يتّخذ المراقبون كل قراراتهم بطريقة جماعية.”